متى كانت العنوسة شبحا ...؟؟ بقلمي للنقاش

 

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على اشرف المرسلين النبي الامين

صلى الله عليه وسلم وعلى ال بيته الطاهرين 

 

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته 

تحية طيبة لكم مني احبتي الكرام 

 

وكالعادة اجدد التواصل بكم ومعكم بهذا الموضوع 

والذي ارجو من الله ان ينال رضاكم

ويكون حقلا خصبا للحوار والنقاش

وتبادل الافكار والاراء

 

الموضوع اخواني يتمحور حول امر يهم الاسرة والحياة الاسرية

ويخص بالخصوص العنوسة التي باتت تشكل ارقا للعديد من بناتنا واخواتنا

وفي جل الاسر ان لم نقل كلها

 

تمر السنين والاعوام تباعا متاسرعة والطفلة التي كانت تلعب باظافر شعرها

تصبح فتاة في مقتبل العمر وعروسا ...

والعروس كاي عروس تنتظر من يطرق الباب لتصبح بعد ذلك اما وربة بيت

الا ان الاقدار قد لا تسعف ومن تم تجري الرياح بما لا تشتهيه السفن ...

 

وهناك حالات قد يطرق فيها الباب عبى العروس

الا ان الاقدار قد تحول بين الطارق والمطروق عليها ولاي

سبب من الاسباب

 

ومع توالي الايام وتتاقلها تجد تلك الوردة التي كانت مزهرة يانعة ..

بدات تميل الى الشحوب وكان العالم يسير نحو الافق المسدود

ومع هذه التطورات في الاحدات يبدا الحلم الذي كان ورديا

يتحول الى كابوس شديد السواس

 

تكتر الاقاويل وتكتر الاسئلة ويكتر معها الاحباط

وتدخل الفتاة في دائرة التلاسنات والاتهامات و و و كانها هي من تملك القرار ..

سبحان الله العظيم

الكل يتناسى ان الزواج من الامور الغيبية التي لا دخل للانسان فيها

شانه في ذلك شان الولادة والموت ...

 

وفي خضم هذة الاحدات ومع البعد عن الله والجهل و ضعف الايمان

تكتر الابحات عن ايجاد الحلول وهنا ينشط المجال الذي حاربه الاسلام بكل ما اوتي من قوة

الا وهو اللجوء الى السحر والشعودة والعياذ بالله

 

ولكي لا اطيل في السرد اعرج معكم الى بعض من الاسباب التي قد تكون سببا

بشكل او باحر في استفحال الظاهرة ...

من بين الاسباب انشغال الفتاة بالدراسة وبالتالي تفضل الاستمرارية في التحصيل على الزواج

وحين تنتهي تجد نفسها في الزاوية ..

المغالات في المهور اذ نجد بعض الاسر سامحهم الله

وكانهم يبيعون ويشترون في بناتهم ...

اضافة الى ظاهرة باتت مستجدة الا وهي عزوف الشباب عن الزواج

والتفكير في الاجنبيات وان كن عجائز بغرض الحصول على الاوراق

من اجل الاقامة والعمل في الديار الغربية ...

 

واكتفي بهذا القدر على امل اللقاء بكم

في مداخلاتكم وردودكم

ومع تفاعلكم باذن الله

 ولكم الحقل خصبا لاغناء الموضوع ..

 

شكرا
[size=32]والسلام[/size]