[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إِنَ الحَمدَ لله نَحْمَدَه وُنَسْتعِينَ بهْ ونَسْتغفرَه ، ونَعوُذُ بالله مِنْ شِروُر أنْفْسِنا ومِن سَيئاتِ أعْمَالِنا ،
مَنْ يُهدِه الله فلا مُضِل لَه ،ومَنْ يُضلِل فَلا هَادى له ، وأشهَدُ أنَ لا إله إلا الله وَحْده لا شريك له ،
وأشهد أن مُحَمَداً عَبدُه وَرَسُوُله ..اللهم صَلِّ وسَلِم وبَارِك عَلى عَبدِك ورَسُولك مُحَمَد وعَلى آله وصَحْبِه أجْمَعينْ ،
ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحْسَان إلى يَوُمِ الدِينْ وسَلِم تسْليمَاً كَثيراً ..
أمْا بَعد ...
[size=36]قسنطينة[/size]
قسنطينة المدينة التي تقع فوق صخرة تسمى الصخرة العتيقة على جانبي وادي الرمال ألهمتها حركات الأزمنة الجيولوجية القدرة الهائلة على تحمل مسارات وتحولات وحيوات وتجليات وتمظهرات مدينة مذهلة،وهي المدينة- قسنطينة دوماً التي تشتهيها الروح ويُحيِّيها الجسد- التي تشربت من منابع تراكمات الدول التي سرتها وأحزنتها في آنٍ واحد منذ المرحلة النوميدية/الأمازيغية إلى الرومانية وعهد الوندال والعهد البيزنطي والعهد الإسلامي والعهد التركي/ العثماني، وصولا إلى محطة الاحتلال الفرنسي وثورة المليون ونصف شهيد المجيدة، وفجر الاستقلال وخيبة العشرية السوداء القاتمة وأحرقت كثيرا من الأخضر واليابس معاً ربما، لكنها تنهض مثل طائر الفينيق من سبات رمادها وتحيى استنادا إلى تفجير طاقات الاستعارة..؟ وعصور أخرى مضت وأخرى قد تأتي في مقبل الأيام وسيرورة الزمن المتجدد للتماس المباشر مع مدينة تقع في عش صخرة.
عن قسنطينة يقول الأمير محمد بن عبد القادر الجزائري: "إن قسنطينة أصلها لقبائل كُتامة، وقد دخلها الفينيقيون ملوك الشام من كولونية لما خرج وإلى افريقية من صور سنة 836 ق.م واسمها في القديم سيرتا وكانت عاصمة أدربال النوميدي سنة أربعمائة وثمان وعشرين بعد المسيح واستولى على تلك النواحي الوندال من اسبانيا ولم يزل ملكهم فيها إلى أن استولى عليها المسلمون”.*
قسنطينة مدينة ضاربة في جذور تاريخ شمال إفريقيا بدأت تتفتح صفحات تاريخها مع وقع أتربة أقدام الأمازيغ وانتظامهم في عشائر جزائر ذاك التاريخ واسمها القديم "سيرتا” التي اتخذها ماسينيسا ملك نوميديا عاصمة للمملكة، الإغريق أطلقوا اسم الليبيين والنومديين على العشائر الأمازيغية باعتبارهم السكان الأصليين لقسنطينية، يوغرطة الذي رفض تقسيم مملكة أبيه إلى ثلاثة أقسام وممالك تجاوز قسوة حصارها وأعاد الاعتبار إلى المملكة وأضحى الملك الجديد لنوميديا.
الإمبراطور قسنطنطين الذي أسمى المدينة باسمه أعاد بناءها سنة 313م بعدما أمر الإمبراطور ماكسينوس بتخريبها. وعلى وقع معزوفات التاريخ سيتجدد تاريخ قسنطينة بمرور الوندال و«العرب الفاتحين” ويهود الأندلس الموريسكيين الهاربين من بطش الكنيسة الكاثوليكية في روما ومحاكم التفتيش في الأندلس، والحفصيين، والقبائل الهلالية، والأتراك الجزائريين، وشعوب وقبائل أخرى مثل الزيريين والحماديين والاحتلال العثماني مروا على أرصفتها وتقاطعوا في مفترق طرق التاريخ، إلى أن استقرت على يد صالح الباي 1771-1792م الذي اختارها عاصمة وأسس على أرضها حضارة المساجد والمدارس والأبواب وكرس العربية لغة وثقافة بها ولها.
مدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري، و من كبريات مدن الجزائر مساحة و تعداد في السكان، تتميز المدينة القديمة بكونها مبنية على صخرة الغرانيت ، مما أعطاها منظراً فريداً يستحيل أن يوجد مثله عبر العالم في أي مدينة
للعبور من ضفة إلى أخرى شُيّد عبر العصور عدة جسور، فأصبحت قسنطينة تضم أكثر من 8 جسور بعضها تحطم لانعدام الترميم، و بعضها مازال يصارع الزمن، لذا سميت قسنطينة مدينة الجسور المعلقة
يمر وادي الرمال على مدينة قسنطينة القديمة و تعلوه الجسور على ارتفاعات تفوق 200 متر
هي مدينة العلوم والتقافة حيث تخرج منها أكابر علماء الأمة
ضمت المدينة 8 جسور شيدت عبر العصور للعبور من ضفة الى أخرى تربط بين صخرتي المدينة العريقة تحطم بعضها لإنعدام الترميم و بعضها مازال يصارع الزمن و منذ ذلك الحين أخذت المدينة اسم "مدينة الجسور المعلقة " , ويمر وادي الرمال على مدينة قسنطينة القديمة و تعلوه الجسور على ارتفاعات 200 متر...
تلك الجسور المعلقة التي يقصدها السياح من مختلف أرجاء الأرض لمنظرها الجمالي الذي يصعب وصفه وصفا دقيقا و منصفا .
اليكم أروع الصور و المناظر و أهم معالم المدينة >>
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وأشهد أن مُحَمَداً عَبدُه وَرَسُوُله ..اللهم صَلِّ وسَلِم وبَارِك عَلى عَبدِك ورَسُولك مُحَمَد وعَلى آله وصَحْبِه أجْمَعينْ ،
ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحْسَان إلى يَوُمِ الدِينْ وسَلِم تسْليمَاً كَثيراً ..
أمْا بَعد ...
[size=36]قسنطينة[/size]
قسنطينة المدينة التي تقع فوق صخرة تسمى الصخرة العتيقة على جانبي وادي الرمال ألهمتها حركات الأزمنة الجيولوجية القدرة الهائلة على تحمل مسارات وتحولات وحيوات وتجليات وتمظهرات مدينة مذهلة،وهي المدينة- قسنطينة دوماً التي تشتهيها الروح ويُحيِّيها الجسد- التي تشربت من منابع تراكمات الدول التي سرتها وأحزنتها في آنٍ واحد منذ المرحلة النوميدية/الأمازيغية إلى الرومانية وعهد الوندال والعهد البيزنطي والعهد الإسلامي والعهد التركي/ العثماني، وصولا إلى محطة الاحتلال الفرنسي وثورة المليون ونصف شهيد المجيدة، وفجر الاستقلال وخيبة العشرية السوداء القاتمة وأحرقت كثيرا من الأخضر واليابس معاً ربما، لكنها تنهض مثل طائر الفينيق من سبات رمادها وتحيى استنادا إلى تفجير طاقات الاستعارة..؟ وعصور أخرى مضت وأخرى قد تأتي في مقبل الأيام وسيرورة الزمن المتجدد للتماس المباشر مع مدينة تقع في عش صخرة.
عن قسنطينة يقول الأمير محمد بن عبد القادر الجزائري: "إن قسنطينة أصلها لقبائل كُتامة، وقد دخلها الفينيقيون ملوك الشام من كولونية لما خرج وإلى افريقية من صور سنة 836 ق.م واسمها في القديم سيرتا وكانت عاصمة أدربال النوميدي سنة أربعمائة وثمان وعشرين بعد المسيح واستولى على تلك النواحي الوندال من اسبانيا ولم يزل ملكهم فيها إلى أن استولى عليها المسلمون”.*
قسنطينة مدينة ضاربة في جذور تاريخ شمال إفريقيا بدأت تتفتح صفحات تاريخها مع وقع أتربة أقدام الأمازيغ وانتظامهم في عشائر جزائر ذاك التاريخ واسمها القديم "سيرتا” التي اتخذها ماسينيسا ملك نوميديا عاصمة للمملكة، الإغريق أطلقوا اسم الليبيين والنومديين على العشائر الأمازيغية باعتبارهم السكان الأصليين لقسنطينية، يوغرطة الذي رفض تقسيم مملكة أبيه إلى ثلاثة أقسام وممالك تجاوز قسوة حصارها وأعاد الاعتبار إلى المملكة وأضحى الملك الجديد لنوميديا.
الإمبراطور قسنطنطين الذي أسمى المدينة باسمه أعاد بناءها سنة 313م بعدما أمر الإمبراطور ماكسينوس بتخريبها. وعلى وقع معزوفات التاريخ سيتجدد تاريخ قسنطينة بمرور الوندال و«العرب الفاتحين” ويهود الأندلس الموريسكيين الهاربين من بطش الكنيسة الكاثوليكية في روما ومحاكم التفتيش في الأندلس، والحفصيين، والقبائل الهلالية، والأتراك الجزائريين، وشعوب وقبائل أخرى مثل الزيريين والحماديين والاحتلال العثماني مروا على أرصفتها وتقاطعوا في مفترق طرق التاريخ، إلى أن استقرت على يد صالح الباي 1771-1792م الذي اختارها عاصمة وأسس على أرضها حضارة المساجد والمدارس والأبواب وكرس العربية لغة وثقافة بها ولها.
مدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري، و من كبريات مدن الجزائر مساحة و تعداد في السكان، تتميز المدينة القديمة بكونها مبنية على صخرة الغرانيت ، مما أعطاها منظراً فريداً يستحيل أن يوجد مثله عبر العالم في أي مدينة
للعبور من ضفة إلى أخرى شُيّد عبر العصور عدة جسور، فأصبحت قسنطينة تضم أكثر من 8 جسور بعضها تحطم لانعدام الترميم، و بعضها مازال يصارع الزمن، لذا سميت قسنطينة مدينة الجسور المعلقة
يمر وادي الرمال على مدينة قسنطينة القديمة و تعلوه الجسور على ارتفاعات تفوق 200 متر
هي مدينة العلوم والتقافة حيث تخرج منها أكابر علماء الأمة
ضمت المدينة 8 جسور شيدت عبر العصور للعبور من ضفة الى أخرى تربط بين صخرتي المدينة العريقة تحطم بعضها لإنعدام الترميم و بعضها مازال يصارع الزمن و منذ ذلك الحين أخذت المدينة اسم "مدينة الجسور المعلقة " , ويمر وادي الرمال على مدينة قسنطينة القديمة و تعلوه الجسور على ارتفاعات 200 متر...
تلك الجسور المعلقة التي يقصدها السياح من مختلف أرجاء الأرض لمنظرها الجمالي الذي يصعب وصفه وصفا دقيقا و منصفا .
اليكم أروع الصور و المناظر و أهم معالم المدينة >>
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]