نقل "شؤون تعليمية جازان" لـ"المسارحة" يثير الموظفين وأولياء الأمور
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
قاسم الخبراني- سبق- الرياض: أثار قرار نقل قسم إدارة الشؤون التعليمية بإدارة تعليم منطقة جازان، من مبناها الحالي بمدينة جازان، إلى إسكان الحصمة بمحافظة "أحد المسارحة"، استياء موظفى الإدارة، وحفيظة أولياء الأمور؛ مشيرين إلى أن المقر الجديد يبعد حوالى 60 كم عن مقرهم، وهو ما يستوجب قطع المُراجع لقرابة 120 كيلو متراً لمجرد توقيع معاملة.
يُذكر أن هذا القرار قد أصدره مدير التعليم الأسبق -حسب مصادر "سبق"- وأثار حفيظة الكثير من التربويين وأولياء الأمور بالمنطقة؛ معتبرين إياه قراراً خاطئاً وغير مدروس، ويفتقد للمصلحة العامة؛ مؤكدين أن الشؤون التعليمية تُعتبر من الإدارات الحيوية والهامة بتعليم المنطقة، وفصلها عن الإدارة العامة يعتبر من الأخطاء؛ نظراً لأنها تستقبل يومياً أعداداً كبيرة من المراجعين.
وناشد بعض الموظفين وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، التدخل وإلغاء هذا القرار الذي في حالة تنفيذه سيتضرر منه الكثير من منسوبي التعليم بالمنطقة، كما أنه يتعارض مع توجيهات القيادة الرشيدة والتي تحرص على الاستقرار الوظيفي والمكاني.
وقالوا: "فصل إدارة الشؤون التعليمية ونقلها إلى مكان بعيد عن إدارة التعليم فيه مشقة كبيرة على المراجعين، الذين يحتاجون أحياناً إلى إنهاء معاملاتهم من الشؤون التعليمية ومن الإدارة العامة، وفي حالة نقلها إلى الحصمة على المراجع أن يقطع 120 كم لإنهاء معاملته؛ نظراً لبُعد الإدارتين عن بعضهما".
وأكدوا أن الأمل يحدوهم في المسؤولين بالوزارة و"تعليم جازان" بوقف وإلغاء هذا القرار، وإبقاء الشؤون التعليمية بالقرب من الإدارة؛ وذلك تيسيراً على المراجعين؛ مؤكدين أن الدولة -رعاها الله- تستطيع استئجار مبنى بديل في حالة تم إخلاء المبنى وتسليمه لمالكه.
وتواصلت "سبق" مع المتحدث الرسمي بإدارة تعليم جازان يحيى عطيف؛ حيث اكتفى بالقول إن القرارات والإجراءات الإدارية ضمن الصلاحية؛ مضيفاً أن شكاوى الموظفين من هذا القرار لها جهات الاختصاص.
يُذكر أن هذا القرار قد أصدره مدير التعليم الأسبق -حسب مصادر "سبق"- وأثار حفيظة الكثير من التربويين وأولياء الأمور بالمنطقة؛ معتبرين إياه قراراً خاطئاً وغير مدروس، ويفتقد للمصلحة العامة؛ مؤكدين أن الشؤون التعليمية تُعتبر من الإدارات الحيوية والهامة بتعليم المنطقة، وفصلها عن الإدارة العامة يعتبر من الأخطاء؛ نظراً لأنها تستقبل يومياً أعداداً كبيرة من المراجعين.
وناشد بعض الموظفين وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، التدخل وإلغاء هذا القرار الذي في حالة تنفيذه سيتضرر منه الكثير من منسوبي التعليم بالمنطقة، كما أنه يتعارض مع توجيهات القيادة الرشيدة والتي تحرص على الاستقرار الوظيفي والمكاني.
وقالوا: "فصل إدارة الشؤون التعليمية ونقلها إلى مكان بعيد عن إدارة التعليم فيه مشقة كبيرة على المراجعين، الذين يحتاجون أحياناً إلى إنهاء معاملاتهم من الشؤون التعليمية ومن الإدارة العامة، وفي حالة نقلها إلى الحصمة على المراجع أن يقطع 120 كم لإنهاء معاملته؛ نظراً لبُعد الإدارتين عن بعضهما".
وأكدوا أن الأمل يحدوهم في المسؤولين بالوزارة و"تعليم جازان" بوقف وإلغاء هذا القرار، وإبقاء الشؤون التعليمية بالقرب من الإدارة؛ وذلك تيسيراً على المراجعين؛ مؤكدين أن الدولة -رعاها الله- تستطيع استئجار مبنى بديل في حالة تم إخلاء المبنى وتسليمه لمالكه.
وتواصلت "سبق" مع المتحدث الرسمي بإدارة تعليم جازان يحيى عطيف؛ حيث اكتفى بالقول إن القرارات والإجراءات الإدارية ضمن الصلاحية؛ مضيفاً أن شكاوى الموظفين من هذا القرار لها جهات الاختصاص.