فإن بيوض سمك التروت تفقس خلال فترة 165 يوم لدى حضنها بدرجة حرارة 3 درجة مئوية وعندما تصبح درجة حرارة الماء 12 درجة مئوية تصبح المدة اللازمة 32 يوماً فقط ويتوقف تفقيس البيض عندما تزيد درجة حرارة الماء على 15 درجة مئوية فإذا فقس السمك مبكراً ولم يجد الغذاء الطبيعي امامه لاختلال التوازن في النظام البيئي الذي يعيش فيه لابد أن مصيره الهلاك والإبادة
- وحتى الكائنات الميتة المتآكلة تزيد من نشاطها واستهلاكها للأوكسجين لأكسدة المواد العضوية وفي الظروف الطبيعية تعوض المياه النقص في الأوكسجين بإذابة كميات جديدة من الهواء الملامس لسطح الماء ولكن ارتفاع درجة الحرارة يمنع المياه من استقبال كميات جديدة من الأوكسجين ولاتجد الطحالب والبلانكتونات الأكسجين اللازم للتنفس وتموت وتعاني الأسماك التي تتغذى على تلك الكائنات من نقص الغذاء الكافي وتبدأ في الإنهيار
- هناك عامل آخر يجب إعتباره بالإضافة إلى رفع درجة حرارة المياه وهو معدل التغير في درجة الحرارة أي السرعة التي تحدث بها هذا التغير الحراري
- كثيراً ماتستطيع الكائنات الحية أن تتأقلم لدرجات الحرارة المختلفة شريطة أن يتم تغير درجات الحرارة ببطء حيث أن أي تغير سريع ومفاجئ في درجة الحرارة يؤدي إلى قتل الكائن الحي على الرغم من أن التغير نفسه لا يكون مميتاً إذا حدث ببطء فعلى سبيل المثال أن 95% من بيوض سمك الفرخ تموت عندما يتم نقلها بشكل مفاجئ من ماء درجة حرارته 18- 20 درجة مئوية إلى ماء درجة حرارته 29 درجة مئوية بينما إذا وضعت تلك البيوض في الماء ورفعت درجة حرارته تدريجياً لتصل لإلى 29 درجة مئوية خلال فترة 30- 40 ساعة فإن 80%من البيوض تعيش
- ولسوء لحظ فغن المسطحات المائية القريبة من المصانع ومحطات الطاقة الكهربائية ولاسيما محطات الطاقة النووية لاتحدث فيها فقط تغيرات يومية سريعة في درجة حرارة المياه المطروحة وإنما تقوم موسمياً بالتوقف لأسباب شتى وبهذا يكون من الصعب إن لم يكن من المستحيل على الكائنات الحية النباتية والحيوانية أن تتأقلم لدرجة الحرارة
- قد تؤدي الحرارة المرتفعة إلى هجرة كثير من الكائنات الحيوانية المائية إلى مناطق جديدة أو إلى خلل في دورة تكاثرها مما يسبب نقص في اعدادها وقد ينتج عن إنخفاض أعدادها زيادة في كثافة النباتات التي كانت تتغذى بها الكائنات الحيوانية
- وقد تحجز النباتات كمية من الأشعة كما يمكن أن تسد القنوات المائية أو تعوق حركة المجاري المائية وباختصار يحدث أي تغير في درجة حرارة الماء خللاً في الحياة المائية قد ينجم عنه انعكاسات كبيرة على النظام البيئي المائي
- هناك عامل غير مباشر للتلويث الحراري للمياه تجدر الإشارة إليه رغم أن مصدره الأساسي لا يتعلق بإلقاء النفايات الحرارية في المسطحات المائية فالعديد من مراكز الصناعات الثقيلة تقع قريبة من الأنهار والبحيرات وتستعمل هذه المصانع المياه المتوفرة لعملية التبريد كما أن المصانع تلقي في مياه النهار والبحيرات الكثير من الملوثات المعدنية مثل الحديد والمنغنيز وغيرها
- وحتى الكائنات الميتة المتآكلة تزيد من نشاطها واستهلاكها للأوكسجين لأكسدة المواد العضوية وفي الظروف الطبيعية تعوض المياه النقص في الأوكسجين بإذابة كميات جديدة من الهواء الملامس لسطح الماء ولكن ارتفاع درجة الحرارة يمنع المياه من استقبال كميات جديدة من الأوكسجين ولاتجد الطحالب والبلانكتونات الأكسجين اللازم للتنفس وتموت وتعاني الأسماك التي تتغذى على تلك الكائنات من نقص الغذاء الكافي وتبدأ في الإنهيار
- هناك عامل آخر يجب إعتباره بالإضافة إلى رفع درجة حرارة المياه وهو معدل التغير في درجة الحرارة أي السرعة التي تحدث بها هذا التغير الحراري
- كثيراً ماتستطيع الكائنات الحية أن تتأقلم لدرجات الحرارة المختلفة شريطة أن يتم تغير درجات الحرارة ببطء حيث أن أي تغير سريع ومفاجئ في درجة الحرارة يؤدي إلى قتل الكائن الحي على الرغم من أن التغير نفسه لا يكون مميتاً إذا حدث ببطء فعلى سبيل المثال أن 95% من بيوض سمك الفرخ تموت عندما يتم نقلها بشكل مفاجئ من ماء درجة حرارته 18- 20 درجة مئوية إلى ماء درجة حرارته 29 درجة مئوية بينما إذا وضعت تلك البيوض في الماء ورفعت درجة حرارته تدريجياً لتصل لإلى 29 درجة مئوية خلال فترة 30- 40 ساعة فإن 80%من البيوض تعيش
- ولسوء لحظ فغن المسطحات المائية القريبة من المصانع ومحطات الطاقة الكهربائية ولاسيما محطات الطاقة النووية لاتحدث فيها فقط تغيرات يومية سريعة في درجة حرارة المياه المطروحة وإنما تقوم موسمياً بالتوقف لأسباب شتى وبهذا يكون من الصعب إن لم يكن من المستحيل على الكائنات الحية النباتية والحيوانية أن تتأقلم لدرجة الحرارة
- قد تؤدي الحرارة المرتفعة إلى هجرة كثير من الكائنات الحيوانية المائية إلى مناطق جديدة أو إلى خلل في دورة تكاثرها مما يسبب نقص في اعدادها وقد ينتج عن إنخفاض أعدادها زيادة في كثافة النباتات التي كانت تتغذى بها الكائنات الحيوانية
- وقد تحجز النباتات كمية من الأشعة كما يمكن أن تسد القنوات المائية أو تعوق حركة المجاري المائية وباختصار يحدث أي تغير في درجة حرارة الماء خللاً في الحياة المائية قد ينجم عنه انعكاسات كبيرة على النظام البيئي المائي
- هناك عامل غير مباشر للتلويث الحراري للمياه تجدر الإشارة إليه رغم أن مصدره الأساسي لا يتعلق بإلقاء النفايات الحرارية في المسطحات المائية فالعديد من مراكز الصناعات الثقيلة تقع قريبة من الأنهار والبحيرات وتستعمل هذه المصانع المياه المتوفرة لعملية التبريد كما أن المصانع تلقي في مياه النهار والبحيرات الكثير من الملوثات المعدنية مثل الحديد والمنغنيز وغيرها