عِندَما تُغتالُ روحي دونَما أيُّ جِناية
عندما أُظلَمُ مِنْ زيفِ وِشايَة
حينَها .. تُبرِقُ في الأُفقِ النّهاية
فأنتهينا قبلَ أنْ تأتي البداية
***
معشرَ العُشّاقِ هُبّوا واسمعوا هذي الحكاية
جئتُ مِنْ خَلْفِ الزَّمَنْ كَيْ أقولَ الحقَّ في صِدْقٍ مُبينْ
كَي تكونوا سادَتي في فَمِ التأريخِ قِصَّة
وتكونوا بأمانٍ مِنْ متاهاتِ الرّواية
***
لم أكُنْ يوماً صريعاً لِلغواني
لمْ أكُنْ يوماً بِعاشِقْ
اِنّني أدّبْتُ نفسي وسألتُ اللهَ أنْ أبْقى كريماً
وسألتُ الرّبَّ أنْ يُنجي فؤادَ الشّهمِ مِنْ كيد النساءْ
اِنَّهُ لِلقلبِ داءٌ .. اِنَّهُ كُلُّ البَلاءْ
وحمَدتُ اللهَ لم أبغِ مِنَ الأيّامِ حُبّاً مِنْ جميعِ الفاتِناتْ
اِنّني أَكبَرُ مِنْ كُلِّ سخافاتِ الزّمَنْ
اِنّني أجدرُ أنْ أبقى بعيداً عن متاهاتِ الهيامْ
أيُّها السادةُ لمْ أبقَ كذلك
قدَمي زَلَّتْ قليلاً فوَقعْتْ
عندما قالتْ حبيبي اِنّني اخترتُكَ مِنْ دون الرِّجالْ
وهُنا .. أطْرقْتُ نحوَ الأرضِ مِنْ هولِ المَقالْ
أيُّها القلبُ تمهَّلْ .. اِنَّ في الحُبِّ وَبالْ
غيرَ أنَّ القلبَ قدْ صاغَ القرارْ
دونَ أنْ يدري بما تأتي النهاية
وابتدأنا ...
أيُّها السّادةُ مهلاً فالهوى مازالَ طفلاً
كنتُ أرعاهُ لينمو .. كنتُ أرعاهُ ليكبُر
كُنتُ أسقيها الحنانْ .. كنتُ أهواها بقلبٍ صيغَ مِنْ أصل الوفاءْ
كنتُ أقضي الليلَ ترعاني النجوم دونَ أنْ يأتي القمَر
ونهاري آهِ مِنْ جورِ النّهارْ .. آهِ مِنْ ظُلم الزّمَنْ
مَدَّ كَفّيهِ لِقلبي فالتقَتْ كَفّاهُ في كَفِّ القَدَرْ
***
فَجْأةً غابَتْ ولَمْ أدرِ السّبَبْ
وكظمْتُ الغيظَ في قلبي وآهاتُ العَتَبْ
لِأراها بعدَ حينٍ معَ غيري .. ما العجَبْ؟
تُرفَعُ الآنَ لِمَنْ تَعشَقُ ألفاً ألفُ راية
فأحالَتْ قِصَّتي أيُّا السادَةُ سيلاً مِنْ سرابْ
وانثنَتْ عَنّي بعيداً كَدُخانٍ في السَّحابْ
فانتهينا قبلَ أن تأتي البداية
معشرَ العُشّاقِ أينَ الحقُّ في هذا المقالْ؟
اِنَّني مِنكُمْ اليكُمْ أبْشِروا بالثأرِ مِنّي
سوفَ ألقاها واِنْ طالَ البِعادْ
ليسيرَ العِشقُ في الدّربِ الصّحيحْ
واعذروني فقرارُ الثأرِ في عقلِيَ يصرُخ
اِنَّهُ نِعْمَ القرارْ .. اِنَّهُ نِعْمَ القرار
اِنَّ أيّامي بِها كانتْ خَسارة
اِنَّ قلبي بعدَ أنْ مالَ اِليها ليتَهُ كانَ حِجارَة
فَرُويداً يا فتاتي
ستكونينَ لِمَنْ خلفَكِ آية
وانتهَتْ كُلُّ الحِكاية
عندما أُظلَمُ مِنْ زيفِ وِشايَة
حينَها .. تُبرِقُ في الأُفقِ النّهاية
فأنتهينا قبلَ أنْ تأتي البداية
***
معشرَ العُشّاقِ هُبّوا واسمعوا هذي الحكاية
جئتُ مِنْ خَلْفِ الزَّمَنْ كَيْ أقولَ الحقَّ في صِدْقٍ مُبينْ
كَي تكونوا سادَتي في فَمِ التأريخِ قِصَّة
وتكونوا بأمانٍ مِنْ متاهاتِ الرّواية
***
لم أكُنْ يوماً صريعاً لِلغواني
لمْ أكُنْ يوماً بِعاشِقْ
اِنّني أدّبْتُ نفسي وسألتُ اللهَ أنْ أبْقى كريماً
وسألتُ الرّبَّ أنْ يُنجي فؤادَ الشّهمِ مِنْ كيد النساءْ
اِنَّهُ لِلقلبِ داءٌ .. اِنَّهُ كُلُّ البَلاءْ
وحمَدتُ اللهَ لم أبغِ مِنَ الأيّامِ حُبّاً مِنْ جميعِ الفاتِناتْ
اِنّني أَكبَرُ مِنْ كُلِّ سخافاتِ الزّمَنْ
اِنّني أجدرُ أنْ أبقى بعيداً عن متاهاتِ الهيامْ
أيُّها السادةُ لمْ أبقَ كذلك
قدَمي زَلَّتْ قليلاً فوَقعْتْ
عندما قالتْ حبيبي اِنّني اخترتُكَ مِنْ دون الرِّجالْ
وهُنا .. أطْرقْتُ نحوَ الأرضِ مِنْ هولِ المَقالْ
أيُّها القلبُ تمهَّلْ .. اِنَّ في الحُبِّ وَبالْ
غيرَ أنَّ القلبَ قدْ صاغَ القرارْ
دونَ أنْ يدري بما تأتي النهاية
وابتدأنا ...
أيُّها السّادةُ مهلاً فالهوى مازالَ طفلاً
كنتُ أرعاهُ لينمو .. كنتُ أرعاهُ ليكبُر
كُنتُ أسقيها الحنانْ .. كنتُ أهواها بقلبٍ صيغَ مِنْ أصل الوفاءْ
كنتُ أقضي الليلَ ترعاني النجوم دونَ أنْ يأتي القمَر
ونهاري آهِ مِنْ جورِ النّهارْ .. آهِ مِنْ ظُلم الزّمَنْ
مَدَّ كَفّيهِ لِقلبي فالتقَتْ كَفّاهُ في كَفِّ القَدَرْ
***
فَجْأةً غابَتْ ولَمْ أدرِ السّبَبْ
وكظمْتُ الغيظَ في قلبي وآهاتُ العَتَبْ
لِأراها بعدَ حينٍ معَ غيري .. ما العجَبْ؟
تُرفَعُ الآنَ لِمَنْ تَعشَقُ ألفاً ألفُ راية
فأحالَتْ قِصَّتي أيُّا السادَةُ سيلاً مِنْ سرابْ
وانثنَتْ عَنّي بعيداً كَدُخانٍ في السَّحابْ
فانتهينا قبلَ أن تأتي البداية
معشرَ العُشّاقِ أينَ الحقُّ في هذا المقالْ؟
اِنَّني مِنكُمْ اليكُمْ أبْشِروا بالثأرِ مِنّي
سوفَ ألقاها واِنْ طالَ البِعادْ
ليسيرَ العِشقُ في الدّربِ الصّحيحْ
واعذروني فقرارُ الثأرِ في عقلِيَ يصرُخ
اِنَّهُ نِعْمَ القرارْ .. اِنَّهُ نِعْمَ القرار
اِنَّ أيّامي بِها كانتْ خَسارة
اِنَّ قلبي بعدَ أنْ مالَ اِليها ليتَهُ كانَ حِجارَة
فَرُويداً يا فتاتي
ستكونينَ لِمَنْ خلفَكِ آية
وانتهَتْ كُلُّ الحِكاية