على هوامش القدر ..
سُرقتُ وفي وضَح النهار ..
أمنياتي ..أشيائي الجميلة .. ربيعي القادم
ونَسيتُ مَلامحكِ تماماً ..
أو بالأحرى تناسيتُ ملامحكِ
المُعلقةُ وشماً في الجَبينْ
.....
يُطارني ظلكِ وأنا على مائدتي
بل يُشاركني لعنة خُوف غَدي
طرقتُ أبواب العرافين كي أُسلخَ منكِ
دونَ جدوى ..
كأن السنين تَقضُمني بِكِ
صاحبةُ الشيطانَ مراراً وتكراراً
علَ حَسناتُ هواك تُسجلَ ذنباً
تُخرجني من جنان هواكْ ..
تَنفي ذُكراكِ في جُزر النسيان ..
تشربتُ بكِ حدَ العصيان ..
بتُ لا أعلمُ.. سوى أني رجل
علمهُ الفراق كيف يُزجُ قَسراً في هواك ..
على وجوة المارة ..
على محطات الأنتظار ..
شممتُ عطركْ .. وأشار القدرُ بـ لُقياكْ
سارعتُ الخُطى ..تلعثمتْ ..هممتُ ثم توقفت..
إتكأتُ على عصا ..اللهفةُ تُمارسُ خَنقي ,,
لَمحتُ عيناكْ ..شَعرتُ بمعنى الشرود
أُجاهدُ نفسي وأُقنُعِها هي ..لا ..نعم ..لا
لم تكترث لوجودي ..قهقهاتها والشيطانُ سواء
رددتُ بوجل ...برعشةُ شِفاه
انتهى كُل شيء ..كيف أنزل الستار
وأنا ممزق ..مُبعثر ..صُدمت بما أرى!!
اردد بصمتْ كيف لسطر الحديث
أن لا يبدأ بكلمة حَبيبتي
كيفَ لنشوة الربيع ان لا تَبدأ بقُبلة الِلقاء ..
واقع أحمق .. مَحكوم بالتصديق ,