برغم الريح ... وبرغمَ الجو الماطر والأعصــار ,,, الحُب سيبقى ياولدي أحلى الأقــدار
نزارقباني
كُنتُ أطوفَ حدائقَ العشاق
فصولاً ومواسمَ لم تأتيني
تلك النسمةُ التي تَشحُ لها الأنفاسُ ولهاً
وتَطربُ لها الروحُ عشقاً
كُنتُ يتيماً على أرصفةُ الإنتظار
أُراقبَ طيف العاشقين
في عيون المارةِ عَّلني أجدُ
ظالتي التي أمتزجت في وجه الربيعَ عِطراً
وأمتزجت في جبين الشتاءِ جَمراً
وحَلقت في سماءَ الخريفِ طيوراً تُهاجر
حتى غَردَ عُصفوركِ على شُرفات قلبي
الموجوعُ لهفةً والمضرومُ شوقاً
يا أمراةً عَزفت لكِ أوتارَ عِشقي
وحركَ لهيبُ شوقكِ جمرَ الهوى في ذاتي
حتى تأنقت أوصالي وأحترقت عيداني
ووشى بالشغّف عِطري ,,,,
يا أمرأةً كُلما أغدقتني بهواها
زاد سعيرُ قلبي وتأنقت لها ساعاتُ اللقاء
أقتربي أيتها الممزوجةَ بماءِ الشهد
فقد جف رضابُ شَفتي وبات يشكو الظمأ
أقتربي وعَلميني كيف تَصوغُ الأنثـى
من عِطرها قلائدٌ من ياسمين
نزارقباني
كُنتُ أطوفَ حدائقَ العشاق
فصولاً ومواسمَ لم تأتيني
تلك النسمةُ التي تَشحُ لها الأنفاسُ ولهاً
وتَطربُ لها الروحُ عشقاً
كُنتُ يتيماً على أرصفةُ الإنتظار
أُراقبَ طيف العاشقين
في عيون المارةِ عَّلني أجدُ
ظالتي التي أمتزجت في وجه الربيعَ عِطراً
وأمتزجت في جبين الشتاءِ جَمراً
وحَلقت في سماءَ الخريفِ طيوراً تُهاجر
حتى غَردَ عُصفوركِ على شُرفات قلبي
الموجوعُ لهفةً والمضرومُ شوقاً
يا أمراةً عَزفت لكِ أوتارَ عِشقي
وحركَ لهيبُ شوقكِ جمرَ الهوى في ذاتي
حتى تأنقت أوصالي وأحترقت عيداني
ووشى بالشغّف عِطري ,,,,
يا أمرأةً كُلما أغدقتني بهواها
زاد سعيرُ قلبي وتأنقت لها ساعاتُ اللقاء
أقتربي أيتها الممزوجةَ بماءِ الشهد
فقد جف رضابُ شَفتي وبات يشكو الظمأ
أقتربي وعَلميني كيف تَصوغُ الأنثـى
من عِطرها قلائدٌ من ياسمين