يَا وَطنًا يَسْكُنُنِيْ
و أسْكُنه
أيْنَ المَفَرْ!!
و أنتَ بَوصَلَتِيْ..
خَارِطَتِيْ..
أنتَ كُل اتِجَاهَاتِيْ..
جُغْرَافِيَتِيْ مَا عَادَتْ تَعْتَرِفُ
لاَ بِـ الحُدُودِ و لاَ بِـ المسَافَاتِ
التِيْ تَفْصِلُنِيْ عَنْك
أَمْكِنَتِيْ كَلهاَ تُنَادِيْك
تُحَاوِطُ طَيْفَك..
هَمْسَكْ..
حتَى حِيْنَ أَجِدُنِيْ أَبْحَثُ عَنْ مَلاَمِحَك
أَجِدُهَا مُتَخَفِيَة خَلْفَ تَفَاصِيْلِيْ
تَعْبَثُ بِـ أَوتَارِ نَبْضِيْ
لِـ تَشْعلَ فَتِيْلَ شَوقِيْ
فَـ يُمطِر مَعَه دَمْعُ لَيْلِيْ
و حنِيْنِيْ
يَا مُعَذِبِيْ إِن الهَوى نَبِيْذٌ مَنْ ذَاقَه
قَدْ صَارَ طُولَ العُمُرِ
فِيْ عِشقِ حبِيْبِه
سَاكِرٌ
و أسْكُنه
أيْنَ المَفَرْ!!
و أنتَ بَوصَلَتِيْ..
خَارِطَتِيْ..
أنتَ كُل اتِجَاهَاتِيْ..
جُغْرَافِيَتِيْ مَا عَادَتْ تَعْتَرِفُ
لاَ بِـ الحُدُودِ و لاَ بِـ المسَافَاتِ
التِيْ تَفْصِلُنِيْ عَنْك
أَمْكِنَتِيْ كَلهاَ تُنَادِيْك
تُحَاوِطُ طَيْفَك..
هَمْسَكْ..
حتَى حِيْنَ أَجِدُنِيْ أَبْحَثُ عَنْ مَلاَمِحَك
أَجِدُهَا مُتَخَفِيَة خَلْفَ تَفَاصِيْلِيْ
تَعْبَثُ بِـ أَوتَارِ نَبْضِيْ
لِـ تَشْعلَ فَتِيْلَ شَوقِيْ
فَـ يُمطِر مَعَه دَمْعُ لَيْلِيْ
و حنِيْنِيْ
يَا مُعَذِبِيْ إِن الهَوى نَبِيْذٌ مَنْ ذَاقَه
قَدْ صَارَ طُولَ العُمُرِ
فِيْ عِشقِ حبِيْبِه
سَاكِرٌ